إن النخلة من أكثر الأشجار ذكرا في القرءان والكتب المقدسة .تضرب بجذورها في عمق التاريخ 0 وهى الشجرة التي لا تسقط أوراقها 0وهى الشجرة التي جذعها ثابت وفرعها في السماء ..تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ..تصلح للزراعة في البيئة الرطبة والجافة ..فهي تنمو أينما كانت سواء في الصحراء أو على ضفاف نهر جارى .. وهناك من أنواع النخيل مالا يروى نهائيا .. وإذا تم ريه فان الماء يؤثر على الثمرة وهذا هو نخيل التمر الذي يفضل الصحراء لبعدها عن مصادر الماء.. وليس معنى هذا أنة يحيى بلا ماء ولكنة يحصل على احتياجاته من الماء عن طريق مد جذوره إلى أعماق الأرض البعيدة يقدر حاجته للماء ..حيث أنة هناك علاقة عكسية بين عمق جذور النباتات وتغلغلها في الأرض وبين كمية الماء الموجودة حوله اى أنة كلما كان الماء كثيرا استغنى النبات عن مد جذوره إلى عمق الأرض لأنة يحصل على الماء من حوله ..وهذا قانون عام لكل النباتات ..ويوجد النخيل في مصر في مناطق متفرقة و بكثافة مختلفة ..إلا أنة هناك مناطق صحراوية داخل صحراء مصر تم استصلاحها حديثا وأول أشجار تم زراعتها في هذه الأرض كانت هي النخيل والتي أثبتت قدرتها على تعمير الصحراء وتحويلها إلى جنة خضراء .
إن النخلة من أكثر الأشجار ذكرا في القرءان والكتب المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
( . . . . فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون) المؤمنون 19 .
( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات انم فة ذلك لآيات لقوم يتفكرون. . . . ) النحل 11 .
( . . . . وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. . . . ) يـس 34 .
( أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ) الإسراء 91 .
( أيودّ أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار. . . . ) البقرة 266 .
( . . . .وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل ان فى ذلك لآيات لقوم يعقلون . . . . ) الـرعـد 4 .
وردت الكلمات – نخلة – نخلا – نخل - ولينة 14 ( 7 × 2 ) مرة حصرا فيحصرا في القرءان الكريم
صدق الله العظيم

وفى الحاديث الشريفة
ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر ) زاد المعاد . " تحديد عدد التمرات بسبع حصرا واضح وجلي " .
عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السّم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين ) زاد المعاد لابن قيّم الجوزية .
وقد دخل سيدنا عيسى علية السلام فلسطين حاملا بين يديه فسيلة نخيل

جاء في كتاب زاد المعاد – في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ أتي بجمار نخلة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم : لا يسقط ورقها , أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي فوقع في نفسي : أنها النخلة فأردت أن أقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سنّا فسكتّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . فذكرت ذلك لعمر . فقال : لأن تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا ) .


روى البخاري في : 34 كتاب البيوع : 83 باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة ( حديث سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع التمر بالتمر ، ورخّص في العرّية أن تباع بخرصها يأكلها أهلها رطبا ) ( التمر : الرطب . بالتمر : اليابس . أهلها : البائعون ) . ( اللؤلؤ والمرجان ص 374 ) .

جاء في الصحيحين : إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها . وى مسلم ج 2 / ص 217 عن عبدالله بن بسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي . قال : فقربنا إليه طعاما ووطبة . فأكل منها . ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعه ويجمع السبابة والوسطى . قال شعبة : هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الأصبعين ثم أتي بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه . " الوطبة : الحيس بجمع التمر الرئي والأقط المدقوق والسمن